19 نوفمبر 2011

اعتداءات بالجملة على الصحفيين أثناء تغطيتهم لميدان التحرير، والنقابة تستنكر #EgyPress #Tahrir

JAN29



شهد اليوم 19 نوفمبر أثناء محاولات الشرطة المصرية فض اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير بالقوة المفرطة انتهاكات واعتداءات علي العديد من الصحفيين والمصورين أثناء تغطيتهم لميدان التحرير، مما أدي إلي اصابة العديد باصابات مباشرة في الرأس والوجه ، واعتقال عدد آخر منهم.

فقد اصيب احمد عبد الفتاح المصور بجريدة المصري اليوم بطلق خرطوش في عينه أثناء تغطيته اشتباكات الامن المركزي بالمتظاهرين بشارع محمد محمود بالقرب من ميدان التحرير، ودخل علي أثرها غرفة العمليات، إلا أنه الآن بصحة جيدة بعد نجاح العملية الجراحية كما أكد علي حسابه الشخصي علي تويتر.

وقد تم الاعتداء بالضرب علي ابانوب عماد الصحفي بجريدة المصري اليوم ومصادرة كاميرته من قبل قوات الشرطة، كما أصيب عمر زهيري المصور بجريدة التحرير بطلقة في الرأس أثناء اشتباكات في ميدان التحرير، أضف إلي ذلك ما يتردد الآن عن اعتقال معتز زكي المصور بجريدة التحرير.

فيما ذكر في وقت سابق أنباء عن اعتقال الصحفي والمدون الاشتراكي حسام الحملاوي، وهذا ما نفاه شخصيا من خلال حسابه علي موقع تويتر.

وقد أستنكر الاعلامي يسري فودة مثل هذه الانتهاكات والقمع الذي تعرض له الصحفيين المصريين، قائلا علي حسابه بتويتر  "إصابة 10 إعلاميين وإعتقال اثنين ونقابة الصحفيين تؤكد استهدافهم عمداً. لا يوجد انسان شريف يخشي من قلم أو كاميرا ".

هذا وقد استنكر مجلس نقابة الصحفيين بشدة الاعتداءات من جانب قوات الشرطة ضد عدد من الصحفيين والمصورين والإعلاميين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية أحداث ميدان التحرير. وأكدت النقابة، في بيان صحفي نشرته جريدة الشروق، حق جميع أعضائها وسائر المنتمين إلى مهنة الإعلام في نقل الوقائع والأحداث من دون أي معوقات أو اعتداءات وطلبت من الجهات المعنية تيسيير ذلك، معبرة عن رفضها القاطع لمثل هذه لممارسات القمعية. 

ميدان التحرير منذ قليل .. تصوير أحمد البرماوي