28 نوفمبر 2010

انتهاكات وتزوير ومنع للناخبين من دخول اللجان الانتخابية في طنطا

JAN29

مرة آخري يتضح للجميع وضاعة الانتخابات في مصر وفساد الحزب الوطني المعتمد علي الآلة القمعية للدولة ، مهازل حدثت اليوم في مدينة طنطا التي تعتبر من أقل الدوائر سخونة ، ولم يكن ينقص اليوم الا ان نري قتيل كما حدث في بعض الدوائر  وسقط تسعة قتلي ضحية البلطجة ومازال البعض يظن ان الانتخابات هي طريق التغيير ........ هيهات

في لجنة مدرسة التربية الفكرية بطنطا التي توجد في احد مناطق تكتل الاخوان في المدينة بدأ منع الناخبين من الدخول للتصويت منذ الساعة العاشرة صباحا إلا باعداد معينة كل ربع ساعة تقريبا في صورة واضحة من التزوير القانوني أمام الجميع ، وشاهدنا بعض من اعضاء الحزب الوطني وضباط أمن الدولة داخل اللجنة يقومون باختيار من يدخل للتصويت ومنعوا بالطبع مندوبي بعض المرشحين من الدخول ، والاوضاع ظلت كما هي فترة بدون احتكاكات تذكر بين انصار الاخوان والحزب الوطني .

وأمام اللجنة الانتخابية كانت مهزلة أخري من مهازل الحزب الوطني حيث كانت الدعايا الانتخابية مازالت مستمر امام اللجنة وتوزيع صور المرشحين ومجموعة كبيرة من الميكروباصات التابعة لمرشحي الحزب الوطني  ومجموعة كبيرة من البلطجية امام اللجنة في انتهاك واضح للقانون ولكن هذا هو قانون الحزب الوطني البقاء للأفسد .

طبعا في وجود هذا العدد الكبير من البلطجية المأجورين لم يكن هناك تواجد بالمرة للامن امام اللجنة الانتخابية ، حتي جاء مصور من قناة الجزيرة يريد دخول اللجنة للتصوير وحاملا معه تصريح بذلك فرفض ضابط امن الدولة المتواجد دخوله واحتجزه بعض الوقت في نقطة الشرطة المقابلة للجنة وخرج قائلا لي أن ضابط الامن منعه من التصوير إلا في لجنة واحدة وهي لجنة النسيجية وهي طبعا لجنة هادئة ليس بها أي احتكاك .

وشاهدنا سيارة مرسيدس تابعة لأحمد شوبير تقف أمام اللجنة تحمل شخص بها اعطي أوامر لأحد أفراد أمن الدولة الموجودين لمحاولة إفساد العملية الانتخابية باللجنة التي سيطر عليها الاخوان .

الساعة الثانية ظهرا شهدت محاولة من الأمن لدخول حوالي 2000 بطاقة مزورة لصالح مرشح الحزب الوطني داخل اللجنة ولكن انصار الاخوان ومرشحهم الشيخ سيد عسكر منعوا دخول هذه البطاقات ، في صورة واضحة للتزوير الفج في مصر .وتم تصوير هذه الفضيحة الانتخابية ، بعدها ضيق الامن علي دخول الناخبين حتي وصل عدد من يدخل اللجنة حوالي ناخبين كل نصف ساعة .

وفي لجنة آخري في طنطا وهي لجنة المعهد الديني وأيضا لجنة مدرسة قاسم أمين ، كان الوضح هادئ علي عكس ما كانت عليه اللجنة السابقة ، ولم يكن بها مشاحنات بين الناخبين .

خلاصة هذا اليوم والذي لم أشارك فيه بالتصويت هو تأكيد علي فساد الحزب الحاكم واتضح للجميع التزوير الذي حدث في كافة دوائر مصر فما لنا الآن إلا أن نصفق للحزب الوطني علي إنتهاء مسرحية الانتخابات في إنتظار المزيد والمزيد من المسرحيات وشكرا لشعبنا الكريم اللطيف الهادئ علي تركه للفاسدين والمزورين التحكم في مصيره .




بعض من البلطجية يحاولوا اقتحام الصف للدخول

انتظار لبلطجية الحزب الوطني خارج اللجنة الانتخابية

تكدس ومنع للناخبين من الدخول للتصويت

السيارة المرسيدس التابعة للشوبير وبها الشخص الذي تحدث مع ضابط امن الدولة باللجنة

ضابط أمن الدولة المتواجد داخل اللجنة والذي منع عدد كبير من الدخول



تصوير عمرو اسامة واحمد المصري

تابع القراءة

27 نوفمبر 2010

اكبر نكتة في مصر

JAN29

أشفق كثيرا علي من يتحمس الآن وتأخذه الحمية والغيرة الوطنية حول انتخابات مجلس الشعب الآن وواجب المشاركة فيها حتي تكاد تشعر أنه سيخطب أمامك ، ما أود أن أعرفه هو هل هناك انتخابات من الأصل حتي نتحمس لها ونشارك فيها ؟؟

سألغي عقلي قليلا وأتنازل عنه الآن فليس له من الأساس في بلدنا قيمة تذكر، سأفترض أنه يوجد في مصر انتخابات ومنافسة حرة نزيهة وكل هذا الكلام الكبير الذي لا نسمعه الآن إلا في القناة الأولي وفي 90 دقيقة فقط ، يكفيني فقط ان أري حالة المدينة التي تكرمت علي وقبلت بوجودي بها واستكشف فيها حال هذه الانتخابات .

لن أعقب عن الصفقات الانتخابية واحتمال حدوث تزوير لا سمح الله ولا أحداث البلطجة المتوقع حدوثها في اللجان ، فنحن في انتخابات ولا تحدث مثل هذه الاحداث في الانتخابات النزيهة ، سأعقب فقط عن الطرق الدعائية الفريدة المتميزة التي لا تراها أبدا إلا عندنا في مصر .

فبالإضافة إلي الرموز الانتخابية التي لا توجد تقريبا إلا في مصر ، فهذا أمر ليس بالجديد علينا في أي انتخابات ، والفلسفة الرهيبة التي لا تعرف مصدرها الدفين الخفي الذي يجعلك تتسائل وتتعجب من أسباب إختيارها ،  لماذا رمز الكتاب المفتوح ؟؟ لماذا لم يكن مغلق او مطوي او كتاب وحسب بدون أوصاف ، ولماذا تحديدا فنجان الشاي دون غيره من الفناجين ؟؟ ولماذا الهاتف المحمول وليس هاتف عادي ؟؟ إلي آخرها من الأسئلة التي لن تجد لها إجابة علي الإطلاق .

كل هذه الفلسفة في الدعاية الانتخابية معروفة ومن الممكن ان تكون عقولنا قد قبلتها منذ دهر لكن ما لايمكن أن يصدق " علي الأقل بنسبة لي " الأغاني الانتخاببة للمرشحين التي تملئ الآن الشوارع وتصم الآذان في كل أنحاء مصر تقريبا .

لا أعلم من هذا الذي أصيب بالعته في رأسه وابتدع هذه الفكرة ومن هم بالتحديد المخابيل الذين قلدوه حتي أصبح لكل مرشح أغنية وأثنان وثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهذا يأخذ أغنية وطنية ويضح اسمه عليها والآخر يأخذ نفس الأغنية بنفس الكلمات مع تغيير اسمه فقط ، وليست أغاني عادية ، إنها أغاني تقشعر لها الأبدان من فرط تأثيرها الكبير علي العقل والوجدان .

آخر هذه الأغاني التي تطفلت علي أذني منذ أيام كانت أغنية لمرشح الحزب الوطني وهي أغنية " بسم الله " الوطنية بعد أن غير كلماتها ، لا أعلم هل كان يطلب من الناخبين أن يؤيدوه علي الجبهة أم ماذا ؟؟ لكن السؤال الأهم هنا هل في حالة لاقدر الله لو خسر المقعد أي أغنية سيطلقها في الشوارع ؟؟ عدي النهار بالتأكيد !!!!!!!

هذا كل في واد ومرشح الأخوان الذي سار علي الموضة الإنتخابية وأطلق أغاني له هو الآخر في واد ، الحق يقال قبل أن أتحدث عنها هي أغاني شرعية لايوجد بها اي آلالات موسيقية سوي الدف ، لكن ما يجعلك تتأكد من سخرية الأمر أن أحد الأغاني التي أطلقت كانت أغنية قد غير كلماتها بالطبع ولكن أي أغنية يا هل تري ؟؟؟ أغنية " ذهب الليل وطلع الفجر " !!!!!!!

الأمر لا يمكن أن يحتمله إنسان طبيعي لذلك حتي لا أفقد عقلي فإنني أسخر من كل هذه المسرحية السخيفة والتي يظن البعض أن له دور مؤثر فيها ، دورنا جميعا كومبارس صامت علي الرغم من ضرورة وجوده إلا أنه لا يدخل في الحوار إطلاقا .

واسمح لي أن أضف ملحوظة رقيقة عابرة ، في هذه الانتخابات ما يستدعي السخرية ولكن هذه السخرية لا يصح أن تظهر للملاء حتي لا تجرح مشاعرهم كمثل هذه الإعلانات التليفزيونية  المسفة التي وضعها حزب الوفد أو الاعلانات المستفزة للحزب الوطني ولا داعي للتطرق لها أبحث أنت عنها وأكتب ما تشاء ، أطلق خيالك ولسانك إذا لزم الأمر لتستطيع وصفها .

نهاية الحديث وأنا أكتب هذه الكلمات قبل اليوم الموعود ببضع ساعات ، ولا أعرف إن كنت قد أتخذت قرار المشاركة أم لا ، أحب أن أقول لك لا تقطب جبينك هكذا ، الانتخابات في مصر حقا هي اكبر نكتة ، أنصحك أنت تضحك عليها ولا تجعل نفسك النكتة الحقيقية فتجعلنا نضحك عليك .



تابع القراءة

10 نوفمبر 2010

مصباح الديمقراطية السحري !!!!!!

JAN29

إقرار 
                            يقره أحمد عادل عواد

أقر أنا المذكور أعلاه ، الساكن في العنوان إياه ، بإني تعبت من الخواجات ، وتعبت أكتر من الباشوات ، اللي بيتمحكوا فيهم عشان الانتخابات ، يا عم محدش هيجبلك الحرية ، أنت اللي تجبها من عين الأفندية ، مش هما اللي هيحلولك الدنيا ، وأنت قاعد زي الرزية ....

أحزن بشدة كلما رأيت خبرا أو تصريحا يتحدث عن تشديد المسئول الأمريكي الفلاني علي ضرورة نزاهة الإنتخابات في مصر ، أو منظمة كذا الأمريكية لحقوق الإنسان تقر بأن الديمقراطية في مصر في حالة يرثي لها ، وحزني هذا ليس علي هذه التصريحات بل علي من يصدق مثل هذه التصريحات ويتداولها وكأنه جاء بما لم يأت به الأولون .

أعزائي يا من تصدقوا مثل هذه التصريحات ، أحب أن أفاجئكم بأن الولايات المتحدة حامية الحمي والمدافع ثابت الجأش عن الديمقراطية في العالم كله لا تريد ديمقراطية في مصر ، وهي ليست مفاجأة طبعا وإنما حقيقية جلية لا مناص من الهروب منها ولا ينكرها إلا المغرمين حبا وعشقا في هوي البيت الأبيض.

فلا تتخيل ولا تتصور ولا تأمل أن السناتور باراك أوباما سوف يدفع عملية التحول الديمقراطي في مصر ويدعم مشروع التغيير كما صرح البرادعي منذ أيام أنه حزين لتخلي أوباما عن مثل هذه الأعمال النبيلة ، وفي وجهة نظري كان تصريح البرادعي بذلك تصريحا غير موفق بالمرة ، فكل هذه الأخبار التي نراها في صحفنا المصرية علي غرار ما ذكرت ليست لها وظيفة سوي أن تملأ الفراغات الموجود في الصحف وتكمل ديكور أمريكا المصطنع لا أكثر ولا أقل .

فعندما نجتهد في الانتخابات القادمة المزورة إن شاء الله بعد الإصرار الغير مبرر علي المشاركة بها في تصوير وتوثيق التزوير في الصناديق واللجان الانتخابية وتقديمه للعالم كله من أجل كشف أن النظام المصري يزور الانتخابات فلن يفيد ذلك قضيتنا في شيء لأن الغرب عموما لن يحرك ساكنا من أجلك .
التغيير يا سادة كما أنه لا يرضي النظام الحاكم هو كذلك لا يرضي الإمبريالية الأمريكية المتوغلة في بلادنا العربية ، لأن الديمقراطية من الممكن أن تجلب لهم مالا يرضوا عنه ، لذلك لا خيار أمامنا إلا أن نستمر في الضغط علي نظامنا الميمون فالتغيير لن يأتي من واشنطن وإنما سيأتي من قلب القاهرة ، لن يأتي من الفنادق الخمس نجوم إنما سيأتي من الشارع المصري عندما نعرف أنه قد حان وقت التغيير .

تابع القراءة

5 نوفمبر 2010

هل تستحق ؟؟؟؟؟؟

JAN29

 إنها الثالثة فجرا ......

يا له من وقت أعشقه ، سكون يحيط بالمكان ،إلا من نغمات تصدر عن هذا المذياع العتيق ، وأصوات بعض السيارات وصرير هذا القلم .......

أفتح نافذه غرفتي لأتلاقي بنسمات الفجر تداعب وجهي ، وأهيم بين نغمات الموسيقا وأذوب بين ألحانها عشقا ، أتامل لون السماء وقد رأيتها بصعوبة من هول الكتل الخرصانية التي تحتل المكان أمامي .........

أذهب بذهني شاردا ، لأبحث عن إجابة تحيرني ، هل تستحق ما أفعله ؟ أم إنها أهون من ذلك بكثير ؟؟؟؟

لماذا أعقد الأمور علي نفسي ، الطريقين أمامي الأول ممهد والآخر وعر لماذا دائما أختار الأخير ؟؟؟؟

سأضيع عمري من أجلها فهل تستحق ؟ كن أنانيا ولا تفكر إلا في حياتك

ما يجهلوه حقا أنها كل حياتي فكيف لا أفكر فيها ........
 إنها لا تستحق ما أفعله ........ بل تستحق أكثر مما أفعله .......


تابع القراءة

4 نوفمبر 2010

موقع المصري اليوم ينشر مقالي بعنوان البرادعي خائن

JAN29

نشر موقع المصري اليوم المقال الذي كتبته علي المدونة بعنوان " البرادعي خائن " 


لقراءة المقال علي موقع الجريدة إضغط هنا




تابع القراءة

3 نوفمبر 2010

البرادعي خائن ....!!!!

JAN29

إقرار
  يقره أحمد عادل عواد

أقر أنا المذكور أعلاه ،الساكن في العنوان إياه ، بإني شوفت ناس مجانين ، مع ريسهم يقولوا أمين ، واما يمشي يقولوا ده عميل ، هو انتوا مع الهوجة ماشين ، وفاكرين صاحبنا صلاح الدين ، هيغير الكون مع نفسه ، وانتوا كده قاعدين ساكتين .....

"لقد باع العهد وباع القضية ،إنه عميل ....... " بمثل هذه الكلمات او غيرها وصف البعض تصريحات البرادعي في آخر حوار صحفي أجراه مع صحيفة «دى برس» الألمانية ونقلت عنها المصري اليوم أنه لن يترشح للرئاسة وان الرئيس القادم من الحزب الوطني . هذه التصريحات نزلت علي رأس البعض كالصاعقة وأخذوا يكيلون له النقد اللاذع والاتهامات الصريحة .

لكن لو نظرنا إلي الحوار وفرضنا في هذا الكلام فرضين ،الأول أن البرادعي حقا قد باع قضية التغيير والثاني أن الرجل مازال علي العهد ولم يخن مؤيديه .

في حالة ما إذا كان الفرض الأول صحيحا ، يصبح إذن البرادعي خارج لعبة التغيير ، فهل نحن ندعم البرادعي ام ندعم التغيير ؟ بالقطع ندعم التغيير الهادف إلي إجراءات إصلاحية نراها ضرورية في هذه الفترة ،وليس تغييرا لأشخاص يعتمد علي أشخاص ، نحن ندعم فكر التغيير ومطالبه بغض النظر عما يدعو إليه . إذن البرادعي شخصية تدعم المشروع الإصلاحي وليس هو صانعها فإذا ما أيدها فهذا موقف جيد يحسب له أما عكس ذلك فلا يغيير موقفنا من القضية .

أما في حالة الفرض الثاني ، فإن الرجل لم يقل شيئا جديدا عليه ، ولم يخطئ هذا الخطأ الفادح الذي يجعل بعض من الشباب يهبوا للهجوم عليه هجوما أعمي ، ففي الحوار الذي أجرته الصحيفة البريطانية يقول البرادعي أنه لن يترشح للرئاسة وهذا صحيحا وقاله أكثر من مرة لأن الوضع القائم من إنتخابات مزورة لا ضمانة لها وشروط تعجيزية للترشح تحول دون أي نوع من تداول السلطة يصبح خيار الترشح للرئاسة كلام فارغ ومن الأولي المقاطعة لهذه المهزلة حتي لا تكتسب شرعية هي في أمس الحاجة إليها ، وطالما الحال هكذا دون تحقيق أي مطلب من المطالب السبعة سيصبح الرئيس القادم من داخل الحزب الحاكم ، ما الغريب إذن في كلام البرادعي ؟؟

ولكننا الآن إزاء وضع أراه كارثيا من ناحيتين ، الأولي التعامل مع البرادعي علي طريقة " عدوك يتمنالك الغلط " لقد أراد البعض إشعال الأمور وإثارة بلبلة فارغة علي موضوع لا يستحق ربما من أجل إجهاض مشروع التغيير وربما من أجل أشخاص إخرين .
الناحية الثانية إذا أفترضنا حسن النية فيمن تحدث واتهم البرادعي بخيانة القضية فإننا إذن نربط التغيير بشخص معين ندعمه ولا ندعم الفكر نفسه وهذا جل الخطأ ، علينا أن ننظر لقضية التغيير من منظور أنه إصلاح لابد من حدوثه ، وليس من منظور أنه لابد من تولي أحدا غير الرئيس مبارك الرئاسة .

علينا إعادة النظر من جديد في طريقة تعاملنا مع المواقف ، وألا ننجرف إلي تحليلات مزاجية توصلنا لأن نترك النظام الحاكم بمصائبه ونحاول عابثين إجهاض مشروع التغيير . أرجوكم لا تتسرعوا .

تابع القراءة