12 أبريل 2012

احتجاجات صيدلة طنطا تستمر لليوم الخامس للمطالبة بتصحيح النتائج واسقاط اللائحة الطلابية

JAN29



تظاهر لليوم الخامس علي التوالي العشرات من طلاب صيدلة طنطا امام مكتب عميد الكلية للمطالبة بمراجعة النتائج الخاصة بالطلبة هذا العام وبتعديل آليات وضع الامتحانات التحريرية والشفوية داخل الكلية. كما ندد الطلاب باللائحة الطلابية الفاسدة كمطلب لا يتجزأ من مطالبهم الشرعية.


وردد الطلاب هتافات " مش عاوزين في الجامعة عتاولة .. تسقط لائحة امن الدولة "  "قولوا لبهوات الكلية الطلاب هما الشرعية " "اول مطلب للطلاب النتيجة لازم تصحح " .

وطالب المعتصمون باجتماع عاجل لمجلس ادارة الكلية مع 8 من الطلاب الممثلين لهم، وقُبل هذا الامر في البداية باقتراح اجتماع بين جميع الطلاب وعميد الكلية في احدي المدرجات ولكن الطلاب رفضوا. إلى ان جاء رد د.جمال المغربي بقبول عقد اجتماع لاساتذه الكلية واعضاء هيئة التدريس مع 8 من الطلاب المعتصمين يوم الاثنين 23 ابريل لمناقشة هذه المطالب ، مع وعد بمراجعة النتائج خلال الفترة السابقة لعقد هذا الاجتماع.

اما عن الطلاب فقد قرروا العودة الي الاعتصام من جديد يوم الاحد 23 ابريل إلي ان تتم استجابة حقيقية لمطالبهم .

يذكر ان د.طارق البنا احد اساتذة الكلية قال في محاضرة اليوم ان الطلاب المعتصمين "ممكن نعلمهم الادب" اذا استمروا في اعتصامهم وذلك بتطبيق اللائحة عليهم.











تابع القراءة

9 أبريل 2012

نريد رئيساً للعدالة الاجتماعية

JAN29




واخيراً، قفل باب تقديم أوراق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وانقضى الأمر حتى كتابة هذه السطور على 23 مرشحاً . وينتهي الجدل الذي أثير حول شروط الترشح التي اعتبرها البعض ذريعة لكل من علا أو قل شأنه ليتقدم لنيل أرفع منصب في الدولة.

وبعيداً عن الاسماء التي ترشحت ومناصبها وتاريخها، ومع بالغ احترامي لهم جميعا "باستثناء الفلول منهم" سأحاول استنباط واستكشاف ماهية رئيس الجمهورية الذي يريده الشعب، وأريد ان أسلط الضوء علي أبرز نقطة يغفل عنها البعض، ويعتبرها عنصراُ ثانوياُ أو مكملاُ في شروط ومواصفات من سيصل إلى قصر العروبة ... انها المطالب الاجتماعية.

المطالب الاجتماعية التي كانت بمثابة وقود الآلة الثورية ومن أعطت للثورة الزخم الشعبي المطلوب لاسقاط رأس النظام. وما كانت المطالب السياسية سوى القشرة الخارجية أو الديكور الذي حال دون وصف ثورة يناير بأنها ثورة جياع أو ما شابه من تلك الأوصاف.

أضف إلى ذلك كم المقاعد التي استأثر بها  التيار الاسلامي "السلفي منه والاخواني" لم تأت من استغلال الدين في الدعاية أو من خبرتهم السياسية، ولكن اعتمدت في الاساس على ثقة قطاع عريض من الشعب في قدرتهم علي تحقيق الحاجات الاساسية للمواطن، الأمر الذي لم يتحقق حتي الآن لا سيما بعد تفاقم أزمة السولار ومن قبلها أزمة البوتجاز.

واعتماد الشعب في اختياره لرئيسه القادم علي رغبته في تحقيق مثل هذه المطالب ليس عيبا في حد ذاته، فإن كنا نرجو حرية حقيقة وديمقراطية سليمة فيجب ان تتحقق علي أساس متين من العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثورة وتوفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطن وتحقيق مجانية التعليم الحقيقية، ولن تتحقق الأولى من دون تحقيق الأخيرة.

ولكن تكمن المشكلة الرئيسية هنا في احتمالية انخداع الشعب في مرشح يبغي منه تحقيق الاستقرار والأمان الاجتماعي والاقتصادي وهو ابعد ما يكون عن تحقيق أي من هذه المطالب. فلا يعقل لشعب ثار ضد نظام مستبد فاسد نهب أمواله وسرق موارده، أن يختار رجلاً كان من اعمدة هذا النظام ومن مصلحته الأولى أن يبقي على هذا النظام سواء كان هذا الرجل عمر سليمان او أحمد شفيق او حتي عمرو موسي.

ولا يمكن تصور ثورة قامت ضد حكومة ونظام رجال أعمال، امتصوا دماء شعبنا وبنوا امبراطورياتهم المالية من مقدرات هذا الشعب، ان تقوم هذه الثورة بتنصيب رجل أعمال علي رأس الدولة له ما له من شركات واعمال تجارية ومالية، فأي عادلة اجتماعية هذه قد ترتجى من هذا أو ذاك ؟؟؟

باختصار نريد تحقيق المطلب والهدف الأول من أهداف الثورة، وان لم يتحقق هذا المطلب فلن تتورع جموع الشعب الكادح عن العودة للشوارع والميادين ولكن هذه المرة لن تتجمل او تتزين بالمطالب السياسية بل سترفع شعاراً واحداً لن يمنعها عن رفعه سوي الخلاص. هذا الشعار هو .... "العيش" .

تابع القراءة