27 أكتوبر 2010

وما الجديد ؟؟؟

JAN29

إقرار
 يقره أحمد عادل عواد

أقر أنا المذكور أعلاه ، الساكن في العنوان إياه ، بإني زهقت من اخبارنا القديمة ، ونفسي أشوف حاجة عليها القيمة ،حبيبنا هيترشح سادس مرة ، في انتخاباتنا النزيهة الحرة ، طيب يا سيدي حصلتلنا البركة ، عقبال ما نشوف أنجال أنجالك ، ناجحين معاك كده بالمرة ، ومخليني عيشتنا كمان مرة .........


تأكد ترشح الرئيس للمرة السادسة في انتخابات الرئاسة 2011 ، ما الجديد في الأمر ؟ بعض مما أعرفهم أصابتهم الدهشة أن الرئيس أطال الله في عمره سيترشح لسادس مرة علي التوالي ، ليواصل مسيرة النجاح والإنجاز والديمقراطية مكملا العبور الثاني !!!!!!!! عجبا من هؤلاء القوم !!!!!

العبور الثاني .... أكثر الكلمات التي تثير ضحكي عندما أراها في ميادين البلاد وشوارعها مكتوبة أسفل صورة الرئيس ، لا أعلم أي عبور هذا الذي لم نعبره بعد طيلة ثلاثين عاما ، لقد عبرنا القناة في 6 ساعات فكيف لم نستطع بعد إنجاز العبور الثاني ؟؟؟؟ 
لو كنا نعبر مجارات الكون ذهابا وإيابا لأخذنا نصف هذه المدة !!!!!!!

لا أملك في الحقيقة عقلا يتخيل ، ولا قلما يعبر ولا حتي لسانا يسخر من إمكانية وضع برنامج إنتخابي للسيد الرئيس للمرة السادسة !!!!!

هل حقا مازال يمتلك برنامجا يريد تحقيقه حتي يقنع الناخبين بإعطائه صوتهم في انتخاباتنا الحرة والنزيهة ؟؟؟

بطالة فقر ، جهل ، تبعية ، فساد ، قمع ، تزوير ، تخلف ، كلها كلمات تعبر عن واقع مصري معاصر . من عجز عن حل هذه المشكلات في خمس فترات للحكم هل مازال يمتلك الحلول لهذه المشاكل والقدرة علي تنفيذها ؟؟؟

لنقل لم تكن الظروف مواتية في أول فترة ، لا مشكلة ، ثاني فترة ، لا مانع ، ثالث فترة ، لا حظ ، رابع فترة ، لا يأس ، خامس فترة ،لا إحساس ،فما بالك بسادس فترة ، لا ...... ضع أنت ما تريده .

 أيا كان برنامج السيد الرئيس للمرة السادسة ، بالتأكيد لأننا في بلد ديمقراطي فمن حقنا أن نختلف أو نتفق معه ، في الحالة ما إذا أختلافنا هل يمكن لمرشح آخر أن يتقدم ببرنامج إنتخابي يمكن أن يقنعنا ؟؟

بالقطع ستجد ، فأنت في بلد ديمقراطي ، يتمتع بتعدد الأحزاب وتعدد الآراء ، هذه الأحزاب التي قبلت مقاعد برلمانية أتت إليها كمنحة من النظام في إنتخابات مزورة ، أعتقد أنه من الصعب أن نجد عندهم ما نريد .

إذا ننتهي من هذا الإقرار "الذي ربما لا يلقي إعجاب الكثيرين "أنه لا مصير أمامنا إلا أن ننتقي أكبر حائط أمامنا لنخبط رؤوسنا فيه فطالما ظل هذا الحال المر كما هو فالقادم بالتأكيد أمر وأمر !!!!!!!!