في مثل هذه الايام من كل عام دراسي تجري بعض من المسرحيات الطلابية يطلق عليها البعض انتخابات إتحاد الطلبة وأرجوا ألا يكون عندك ذرة من الشك انها كمثل اي انتخابات في حياتنا مسرحية .
ولكن بعيدا عن تناحر القوي السياسية في هذه الانتخابات " وأعني الإخوان وبعض الحركات السياسية والأمن " فكل هذا العبث لا يصب في مصلحة اي طرف إلا النظام الحاكم الذي يود أن تصبح الجامعات بمنأي عن الحياة العامة او أن تكون أبراجا عاجية فكل فترة يطل علينا احد المسؤلين ليقول ان ممارسة السياسة خارج الجامعة .
أي منطق هذا وأي مصلحة تقتضي ذلك ، فإذا كان عماد المجتمع يقضون اهم فترات تكون شخصيتهم بدون أي احتكاك مع الواقع المصري فماذا ننتظر منهم سوي مزيد من اللامبالاة تجاه وطنهم ومزيد من الجهل السياسي .
أي منطق هذا وأي مصلحة تقتضي ذلك ، فإذا كان عماد المجتمع يقضون اهم فترات تكون شخصيتهم بدون أي احتكاك مع الواقع المصري فماذا ننتظر منهم سوي مزيد من اللامبالاة تجاه وطنهم ومزيد من الجهل السياسي .
السياسة ليست ترفا أو إحدي الكماليات ، فالسياسة حياة فبدلا من أن يعلم شبابنا إلي أي إتجاه يميلون إلي الاشتراكية أم الرأسمالية ، إلي الناصرية أم الليبرالية فيستطيعوا أن يواجهوا مشكلات بلادهم عن علم ومعرفة فلا يعرف الشباب الآن سوي الميل إلي البرسا او مانشيستر !!!!!!!؟؟؟؟؟
نشر هذا المقال في العدد الخامس من مجلة قهوة الجامعة الإلكترونية الصادرة عن طلاب جامعة طنطا