أربعون عاما ..... وماذا بعد ؟؟؟؟

مرت أربعون عاما علي وفاة رجل مصري ليس بنبي ولا شيطان منذ أربعين عاما وفي هذا اليوم مات عبد الناصر

مازالت كلماته تطرق أذني 

وهو في سودان يقولها خافقة " أرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الاستعباد "

وهو يقولها صريحة للوفد الصحفي الأمريكي "إن هدفنا هو الاستقلال، وإننا لا نعمل لأمريكا ولا لروسيا، وإنما نعمل لمصر والعرب "

وهو يقول في الاسكندرية "  وجدنا الفرصة ووضعنا أساس العزة، ووضعنا أساس الحرية، ووضعنا أساس الكرامة. سنتجه - أيها الإخوة - دائماً إلى المستقبل؛ لنثبت هذه العزة، ولنثبت هذه الحرية، ولنثبت هذه الكرامة "

أسمعه وهو يقول لنا " إن الجامعات ليست أبراجاً عاجيه ولكنها الطليعه التى تقود الشعب نحو مستقبل أفضل "

أين الكرامة الآن ؟؟؟ وأين الاستقلال الآن ؟؟؟ وأين الحرية والعزة الآن؟؟؟ 

من قال في يوم بترول العرب للعرب ويأتي من بعده من يجعل بترول العرب لإسرائيل وأمريكا

لم تبقي من ثورة يوليو إلا يوم عطلة ولم تبقي من القومية العربية إلا موعد أختلاف العرب علي ميعاد القمة ولم يبقي من ذكري عبد الناصر الا ان يقول السفهاء لقد كان ديكتاتورا ظالما ..................

لن أقول كما قال نزار " فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا.. " إنك من أحييت فينا العروبة من جديد وأعدت لنا كرامتنا المهدرة وفي ذكري رحيلك لا أستطيع الا أن أقول إنك ظُلمت كثيرا ولم يعطوك حقك ظُلمت في حياتك وفي مماتك ولن نترك حلمنا يمضي بوفاتك فنحن علي العهد باقون وبأفكارنا ومبادئنا فاعلون وسنكمل ما بدأت بفعله وسنكمل ما أنجزت وسندرأ ما أخطأت

رحمك الله يا قلب العروبة ويا رمز الكرامة 

  

تابع القراءة

بدون عنوان

بدون دوافع وبدون أسباب وبدون داعي ينتابني الشعور لأفعل اي شيء من فرط الملل والسكون والركود المزروع فيه.....

لحظتها أود لو امسكت بسلاح كلاشينكوف وأطلقت منه عدة طلقات علي كل شخص علي أرغب في وجوده علي وجه البسيطة.....

ثم أجد أن هذا الفعل قاسي نوعا وربما لا يشبع غروري بالقدر الكافي فيذهب عقلي إلي أن أصفح وجوه كل من حولي لأنهم ببساطة لا يروقون لي .....

 لا هذا ولا ذاك سأتجه صوب شوارع المدينة لأطرق علي عدد من الطبول التي تصم الآذان من حولي.....

 بعد ذلك أحس أنني لا أعي خطورة ما أفكر فيه ربما بعضا من الأغاني وأدير زر الصوت إلي أعلي درجاته حتي يطلب لنا الجيران شرطة النجدة لأن شخص ما بالعمارة يقيم حفل صاخب بعد منتصف الليل......

ما هذه الأفعال الغير لطيفة بالمرة ماذا يضير لو أمسكت بقلمي الرصاص العتيق وكتبت بعض الكلمات وأخرجت فيها غضبي ووضعتها علي مدونتي فلن يضار احدا من ذلك الفعل غيرك أيها القارئ فهذا أفضل من أن أحاكم لأي سبب من الأسباب السالف ذكرها  لذلك اكتب هذه الكلمات بدون عنوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تابع القراءة

لماذا تشارك في انتخابات مزورة ؟؟؟

إقرار

        يقره احمد عادل عواد

أقر أنا المذكور أعلاه ، الساكن في العنوان اياه ، بإني خلاص دمي محروق ، بعد ما قال الراجل الذوق ، أنه هيدخل هو وحزبه ، هيصة اسمها الانتخابات ، كوسة ووسطة ومحسوبيات ، والتزوير علي عينك يا تاجر ، بس بردو عايز يشارك ، طب بتشارك ليه يا سيدنا ،  المقاطعة أحسن شئ يفيدنا .

تابع القراءة

من جديد أحيا

لا تعرف كم تمثل لي الكتابة .......

فهي الرئة الباقة التي مازلت أتنفس بها والنافذة الوحيدة التي أصرخ منها وأعلي صوتي.............

فلك أن تتصور ماذا يحدث لي عندما أنقطع عن الكتابة لأكثر من نصف شهر.......

لكن لم يكن هذا برغبة مني أبدا.........

ربما كلما امسكت بقلمي محاولا الكتابة تبقي أفكاري حبيسة لا تخرج كما أريد......

وربما عجزت يدي عن جر قلمي علي الورقة لتخط بها أفكارا وأحاديثا.......

ولكن ما تأكدت منه أنني لم أحكم السيطرة بعد علي أفكاري..........

فتظل في قضبانها متي شاءت وما تلبث أن تنطلق دفعة واحدة لتملأ الدنيا عويلا وصراخا ...................

إنطلقي كما تشائين فلم يعد اليوم عليكِ رقيبا.........

حلقي في سماوات المكان حولي وعبري كما تشائين.............

انطلقي فاني بكِ أعيش ومن جديد أحيا ...................

تابع القراءة