لا تعرف كم تمثل لي الكتابة .......
فهي الرئة الباقة التي مازلت أتنفس بها والنافذة الوحيدة التي أصرخ منها وأعلي صوتي.............
فلك أن تتصور ماذا يحدث لي عندما أنقطع عن الكتابة لأكثر من نصف شهر.......
لكن لم يكن هذا برغبة مني أبدا.........
ربما كلما امسكت بقلمي محاولا الكتابة تبقي أفكاري حبيسة لا تخرج كما أريد......
وربما عجزت يدي عن جر قلمي علي الورقة لتخط بها أفكارا وأحاديثا.......
ولكن ما تأكدت منه أنني لم أحكم السيطرة بعد علي أفكاري..........
فتظل في قضبانها متي شاءت وما تلبث أن تنطلق دفعة واحدة لتملأ الدنيا عويلا وصراخا ...................
إنطلقي كما تشائين فلم يعد اليوم عليكِ رقيبا.........
حلقي في سماوات المكان حولي وعبري كما تشائين.............
انطلقي فاني بكِ أعيش ومن جديد أحيا ...................
