عدد جريدة "التحرير" الصادر اليوم الخميس |
- من المحكمة الدستورية للرئيس مرسي: لن يرهبنا تهديد أو وعيد أو
ابتزاز.
- الوطن : "الغرياني"
ينفذ الخطة الأخيرة لإنقاذ "مرسي".
- التحرير : القضاء يهز عرش
الفرعون.
- المصري اليوم : العدالة تحاصر
الرئيس والتأسيسية تتحدي الثورة.
- الأهرام : الحكومة تؤكد على
احترام حق التظاهر السلمي ولن تتهاون مع التخريب.
- الشروق تكشف وقائع استقالة مكي
وجاد الله.
- اليوم السابع تنفرد بنشر خطة
الرئاسة ووزير الداخلية لإخلاء ميدان التحرير بالقوة.
- الوفد: دعوات للعصيان المدني ضد
مرسي.
- الحرية والعدالة : مليونية حاشدة
في التحرير لدعم قرارات مرسي السبت، والدستور ينتهي اليوم.
أهتمت
الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس،
بتعليق القضاة للعمل بالمحاكم المصرية
اعتراضًا علي الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي، ولا سيما محكمة النقض التي أعلنت
الإضراب للمرة الأولي في تاريخها، القرار الذي وصفته "المصري اليوم"
بالتاريخي. واعتبرت جريدة التحرير في المانشيت الرئيسي إضراب القضاة بأنهم
"يهزون عرش الفرعون" في إشارة للرئيس مرسي.
في
السياق ذاته، أصدرت المحكمة الدستورية العليا بيانًا شديد اللهجة قالت فيه : "لن
يرهبنا تهديد أو وعيد أو ابتزاز، ولن نخضع لأي ضغوظ تمارس علينا" رداً علي
الاتهامات التي وجهت للمحكمة وعلي رأسها هجوم رئيس الجمهورية محمد مرسي. وذكر
البيان أن هناك تيار سياسي معين خسر مقاعد في البرلمان بحكم القانون فأصبح هناك
خصومة سياسية بينه وبين المحكمة الدستورية "وفقد صوابه".
وعلى
صعيد آخر، نشرت الصحف المصرية ما أعلنه عمرو دراج أمين عام الجمعية التأسيسية بأن
التصويت علي المسودة النهائية اليوم، فيما أعتبرته جريدة الوطن خطة الغرياني
الأخيرة لإنقاذ مرسي من مأزق الإعلان الدستوري. ونشرت الوطن عن مصدر قضائي بأن
المسودة سترسل للرئيس السبت القادم وستطرح للاستفتاء قريبا.
وفي
صفحتها الأولى، نشرت جريدة الشروق ما أكدته أمس عن استقالة نائب رئيس الجمهورية
المستشار محمود مكي، ومستشار الرئيس محمد فؤاد جاد الله، الأمر الذي نفته الرئاسة
من قبل. وقالت الشروق أن نائب الرئيس وضع استقالته تحت تصرف مرسي وعاد إلي
الاسكندرية بعد اتصال من د.محمد سليم العوا. وأكدت على ترشح الاستقالات داخل الفريق
الرئاسي للزيادة بسبب أزمة الإعلان الدستوري.
وفى
صفحتها الرابعة، تنشر جريدة الأهرام تحت عنوان "مواطنون يدفعون الثمن"
ثلاثة تحقيقات صحفية عن تأثير الإضرابات والاعتصامات علي المواطنين المصريين، بين
إغلاق مجمع التحرير لأبوابه بسبب المليونيات، وهجرة سكان ميدان سيمون بوليفار بسبب
الاشتباكات، وما وصفته ب "ضحايا الإضرابات" في إشارة إلى تأثير إضراب
الأطباء على علاج المرضي في المستشفيات.
وفي
المانشيت الرئيسي، نشرت جريدة الحرية والعدالة الحزبية ما أعلنته القوى الإسلامية
عن عزمها تنظيم مليونية لتأييد قرارات الرئيس مرسي السبت المقبل في ميدان التحرير.
في حين أن المعتصمين المعارضين للإعلان الدستوري لم يعلنوا عن فض اعتصامهم وأكدوا
على دعوتهم لمليونية أخري غدا لرفض الإعلان.
وفي
الجريدة نفسها، نشرت "الحرية والعدالة" استطلاعًا للرأي قالت أنها أجرته
في 18 محافظة عن الإعلان الدستوري. كانت نسبة المؤيدين للإعلان الدستوري 74% بحسب
الجريدة. وفي السياق ذاته، أشارت الجريدة في صفحتها الأولى إلي استطلاع آخر نشرته
"اليوم السابع" وكانت نسبة المؤيدين فيه 80%.
وفي
"اليوم السابع"، أنفردت الجريدة بنشر ما وصفته ب "خطة الرئيس ووزير
الداخلية لفض ميدان التحرير بالقوة". وذكرت الجريدة في إنفرادها أن وزير
الداخلية اللواء أحمد جمال الدين أصر على
الحصول علي موافقة كتابية من رئيس الجمهورية حتي لا يتورط فيما تورط فيه حبيب
العدلي الوزير السابق. وقالت "اليوم السابع" أن الداخلية تعلمت من دروس
يناير.