- أعضاء جماعة الأخوان يرحبون بالقرارات ويصفوها بالثورية.
- أمين حزب العمل بالغربية يقول أن القرارات "كأنها منزلة من السماء".
- المتظاهرون يطالبون بتطهير الإعلام ويصفون بعض الإعلاميين والقضاة بالفلول.
نظم اليوم الخميس المئات من المتظاهرين ينتمي أغلبهم لجماعة الأخوان المسلمين مظاهرة أمام مبني ديوان محافظة الغربية تأييدًا للقرارات
التي أصدرها الرئيس محمد مرسي بإقالة النائب العام وإعادة محاكمات المتورطين في
قتل الثوار وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشوري ضد الحل.
وردد
المتظاهرون هتافات تؤيد الرئيس مرسي وتؤيد قرار عزل النائب العام وتطالب بمحاكمته. وردد المتظاهرون هتافات تطالب "بتطهير الإعلام". وتتضمنت هتافاتهم
هجوماً علي بعض الاعلامين ووصفهم "بالفلول" مثل وائل الابراشي ومجدي
الجلاد ولميس الحديدي، وكذلك قاموا بالهتاف ضد المستشار أحمد الزند والمستشارة
تهاني الجبالي.
وفي
كلمة للمتظاهرين، قال أبوالمعالي فائق أمين حزب العمل الاسلامي بالغربية أن القرارات التي
أصدرها الرئيس مرسي هي انتصارا للثورة ولحقوق الشهداء. وقال هذه القرارات التي
جاءت بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة "كأنها منزلة من السماء".
وقال
أبو المعالي أن بعض القوي المدنية دائمًا ما تبدي اعتراضًا علي قرارات الرئيس
المرسي بدون أي أسباب. وأكد أنه هناك تحفظات علي الجمعية التأسيسية وعلي
تشكيلها الحالي لكونه لايعبر عن كافة طوائف المجتمع.
وصرح
عادل البرماوي عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الاخوان المسلمين، أن الرئيس
محمد مرسي هو الرئيس المنتخب وما قام به هو استجابة لمطالب الشعب المصري.
وقال
البرماوي أن القرارات لا تمثل انتهاكاً لاستقلال القضاء، وأن ما أصدره مرسي هو
قانون لابد أن يخضع له الجميع ولا يحق لأحد الاعتراض عليه لكون السلطة التشريعية
في يد الرئيس مرسي. كما طالب كافة القوي السياسية باحترام دولة القانون
والديمقراطية.
وعقب
عادل البرماوي علي مطلب تطهير الاعلام بأنه يريد تفعيل القانون ضد من يقوم بالسب
والقذف. واعتبر أن إغلاق قناة دريم الفضائية لا علاقة له بحرية الرأي وإنما يتعلق
بأمور إدارية وقانونية.