في كلمته امام قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في ايران، انتقد الرئيس محمد مرسي النظام السوري وقال ان "الشعب السوري يكافح فى ثورته ضد نظام ظالم ، ونحن أمام نظام دولى عاجز عن القيام بدوره ضد ما يحصل من مجازر ضد السوريين" وأضاف "نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص للشعب السورى ضد النظام السوري ويجب على المعارضة السورية توحيد صفوفها حتى لاتقع تحت خطر التقسيم ومصر تعلن تعاونها مع كل الاطراف حقنا للدماء"
كما طالب مرسي بضرورة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي علي اسرائيل مثلما وقعت كل دول الشرق الاوسط عليها، وطالب في كلمته ايران بالالتزام بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وعن فلسطين قال الرئيس المصري أن القضية الفلسطينية علي رأس اولويات قمة عدم الانحياز ، كما أكد ضرورة اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين كدولة وكيان مستقل.
وطالب مرسي امام القمة باصلاح وتوسيع مجلس الامن ليمثل العالم كله، وانتقد تهميش وضع افريقيا في مجلس الامن علي رغم من ان معظم القضايا المثارة في اجنداتها تخص افريقيا.
واعتراضا علي كلمة الرئيس المصري، انسحب الوفد السوري من قمة عدم الانحياز لما تضمنه الخطاب من انتقاد للنظام السوري ودعما للثورة ضد بشار الاسد.
وتعقيبا علي الخطاب قال باسل عادل فى بيان أصدره اليوم " أتوجه بتحية إلى الرئيس محمد مرسى الذى مارس عدم الانحياز في القمة" موضحاً ان خطاب جاء فعالاً وقوياً ولم ينحز لأي طرف سواء النظام السوري أو دولة ايران الداعمه له.
كما أكد أن إشارة الرئيس لدور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ثورة يوليو و في مبادرات عدم الانحياز انما هى عبارة تدفعنا لأن ننبه بأن تاريخ الأمم لا يتجزأ و أن مصر ثابتة و الأنظمة السياسية تتغير .