تجمع اليوم عقب صلاة الجمعة العشرات في ميدان التحرير وامام المنصة وفي محيط وزارة الدفاع استجابة لدعوة 15 حزب وحركة سياسية لما اطلقوا عليه "ثورة ضد الاخوان"، طالبوا فيها بتقنين اوضاع جماعة الاخوان المسلمين وحرية الاعلام وتنفيذ الوعود التي قطعها مرسي علي نفسه من عودة الامن وتوفير الامن والاستقرار. فيما ذكرت "ONA" تحرك مسيرات نحو العباسية ومسجد النور بالعشرات للمشاركة في مظاهرات اليوم المنددة بحكم الاخوان.
وفي المحافظات انطلقت مسيرات في الاسكندرية من القائد ابراهيم وقصر رأس التين متجه للمنطقة الشمالية رافعين نفس المطالب. وفي السويس تجمع العشرات من المعارضين للرئيس مرسي ولجماعة الاخوان المسلمين بحي الاربعين. أما محافظات الأقصر شمال سيناء والمنيا والشرقية فقد شهدت عزوفا من المواطنين عن المشاركة في هذه المظاهرات.
هذا وقد طالب النائب السابق بمجلس الشعب محمد ابو حامد المتظاهرين بالحفاظ علي سلمية المظاهرات والتوجه للقصر الرئاسي.
من جانب اخر شهد ميدان التحرير مشادات بين المتظاهرين المعارضين لمرسي وآخرين مؤيدين له، الامر الذي تطور الي اشتباكات وسمع علي اثرها دوي لاطلاق نار في الميدان . والامر نفسه تكرر في الاسكندرية امام المنطقة الشمالية العسكرية ولكن تم احتواء الاشتباك.
ومع الإقبال الضعيف علي المشاركة في مظاهرات اليوم، تعامل مستخدمي المواقع الاجتماعية اليوم بسخرية مع هذه المظاهرات سواء المؤيدين للرئيس مرسي أو الرافضين له، حيث أرتبطت مظاهرات اليوم والدعوة لها بشخصيات سياسية تُصف بأنها "مؤيدة لنظام مبارك ودعمت شفيق في جولة الإعادة".