البحر أمامك والمدونة ورائك ، وما من مفر لصد الدعوة ، خاصة عندما تكون من شخص أحترمه وأقدره وأتابعه مدونته عن كثب .
صديقي المدون عمرو عواد صاحب مدونة عواد وضع اسم مدونتي ضمن تدوينته وأمرني بالكتابة ، يا له من أمر محبب لقلبي ، عرّفني علي اختراع الTag في التدوينات الآن . أي بدعة هذه التي تحل بنا نحن معشر المدونين ؟؟ علي أي حالة لا مانع من التجديد .
ومارست هوايتي المفضلة في التأجيل إلي أن جاءني الإلهام ليأمرني بأن أكتب الآن ولا أمل في التأجيل مرة آخري .
لنبدأ المحضر ، وتبدأ أسئلة حضرة الضابط ، هذه المرة لا يوجد عرض علي النيابة ، سوف أتجه مباشرة بعد إنتهاء الأسئلة لمنزلي .
تعريف مختصر بالمدون
من أبتلاه الله بمتابعة مدونتي المتواضعة فسيصيبه السأم من كلمات أكتبها في كل تعريف بالعبد لله ألا وهي " أنني مواطن مصري بسيط يحلم أن يري الحرية لنفسه وللجميع وأرجوك لا تفهمني في الإطار السياسي فأنا رجل علي باب الله "
هذا هو المدون بإختصار أراه معبر ، أما عن بقية المعلومات العادية الآخري فأنا طالب بكلية الصيدلة أكملت عامي الثامن عشر منذ شهور وأقتن مدينة طنطا ولا داعي لذكر العنوان بالتفصيل حتي لا تبلغ عني الشرطة وما أقربهم إلي قلبي .
متى كانت البداية فى التدوين (بالتاريخ )؟
سؤال وجيه ومهم ، وأهميته أن أعرف متي بالضبط بدأت التدوين ، فأنا أحب مثل هذه التواريخ .
علي حسب تأريخ المدونة ، فأول تدوينة وضعتها كانت بتاريخ 19 أغسطس عام 2010في الثانية عشر ظهرا وخمس دقائق كان عنوانها " اقرار "
كيف كانت البداية فى التدوين ؟
البداية تعتبر قبل التاريخ الذي ذكرته ، فبدايتي مع الإقرار تتجاوز الأربع سنوات ولكنها لم تري النور إلا مع هذه المدونة ، وفكرة الإقرار وقد راقت للبعض جاءت بمحض الصدفة ، ذات مرة أمسكت بورقة وقلم كي أخرج بعض الهموم المدفونة فكتبت في وسط الورقة " إقرار يقره أحمد عادل عواد " وكتبت مقطع من أغنية إقرار فقررت أن أنحو علي هذا وقد كان .
ليه أنت مدون ؟
لأن الكتابة هي الرئة الباقية التي مازلت أتنفس بها والنافذة الوحيدة التي أصرخ منها وأعلي صوتي لذلك قررت أن أصبح مدون علي باب الله .
وما هى طموحاتك فى هذا المجال وماذا تسعى له بموقعك وإلى أى مدى تريد أن تصل فى التدوين ؟
لا شيء سوي أن تصل كلماتي إلي أبعد مكان وأكثر عدد من الأشخاص فلا أريد أن أصبح هيكل أو هويدي أريد أن أصبح كما أنا صاحب الإقرار الممل نوعا ما لكني أشعر أنني صادق ما نفسي وهذا هو أهم شيء .
لقد أعطت لي هذه المدونة الكثير وأنا مدين لها بأكثر من ألف زائر شاهدوا ما كتبت، فلها مني جزيل الشكر ولكل شخص تحمل ثرثرتي وثقل ظلي وأرجو أن تتحملني في المرات القادمة.
أنتهت الأسئلة وبالتالي أنتهت التدوينة وأنتهت كلماتي ، الآن يجب أن تبدأ الكلمات من جديد مع مدونين آخرين عن نفسي أعشق كتاباتهم وآرائهم .