مرة آخري يتضح للجميع وضاعة الانتخابات في مصر وفساد الحزب الوطني المعتمد علي الآلة القمعية للدولة ، مهازل حدثت اليوم في مدينة طنطا التي تعتبر من أقل الدوائر سخونة ، ولم يكن ينقص اليوم الا ان نري قتيل كما حدث في بعض الدوائر وسقط تسعة قتلي ضحية البلطجة ومازال البعض يظن ان الانتخابات هي طريق التغيير ........ هيهات
في لجنة مدرسة التربية الفكرية بطنطا التي توجد في احد مناطق تكتل الاخوان في المدينة بدأ منع الناخبين من الدخول للتصويت منذ الساعة العاشرة صباحا إلا باعداد معينة كل ربع ساعة تقريبا في صورة واضحة من التزوير القانوني أمام الجميع ، وشاهدنا بعض من اعضاء الحزب الوطني وضباط أمن الدولة داخل اللجنة يقومون باختيار من يدخل للتصويت ومنعوا بالطبع مندوبي بعض المرشحين من الدخول ، والاوضاع ظلت كما هي فترة بدون احتكاكات تذكر بين انصار الاخوان والحزب الوطني .
وأمام اللجنة الانتخابية كانت مهزلة أخري من مهازل الحزب الوطني حيث كانت الدعايا الانتخابية مازالت مستمر امام اللجنة وتوزيع صور المرشحين ومجموعة كبيرة من الميكروباصات التابعة لمرشحي الحزب الوطني ومجموعة كبيرة من البلطجية امام اللجنة في انتهاك واضح للقانون ولكن هذا هو قانون الحزب الوطني البقاء للأفسد .
طبعا في وجود هذا العدد الكبير من البلطجية المأجورين لم يكن هناك تواجد بالمرة للامن امام اللجنة الانتخابية ، حتي جاء مصور من قناة الجزيرة يريد دخول اللجنة للتصوير وحاملا معه تصريح بذلك فرفض ضابط امن الدولة المتواجد دخوله واحتجزه بعض الوقت في نقطة الشرطة المقابلة للجنة وخرج قائلا لي أن ضابط الامن منعه من التصوير إلا في لجنة واحدة وهي لجنة النسيجية وهي طبعا لجنة هادئة ليس بها أي احتكاك .
وشاهدنا سيارة مرسيدس تابعة لأحمد شوبير تقف أمام اللجنة تحمل شخص بها اعطي أوامر لأحد أفراد أمن الدولة الموجودين لمحاولة إفساد العملية الانتخابية باللجنة التي سيطر عليها الاخوان .
الساعة الثانية ظهرا شهدت محاولة من الأمن لدخول حوالي 2000 بطاقة مزورة لصالح مرشح الحزب الوطني داخل اللجنة ولكن انصار الاخوان ومرشحهم الشيخ سيد عسكر منعوا دخول هذه البطاقات ، في صورة واضحة للتزوير الفج في مصر .وتم تصوير هذه الفضيحة الانتخابية ، بعدها ضيق الامن علي دخول الناخبين حتي وصل عدد من يدخل اللجنة حوالي ناخبين كل نصف ساعة .
وفي لجنة آخري في طنطا وهي لجنة المعهد الديني وأيضا لجنة مدرسة قاسم أمين ، كان الوضح هادئ علي عكس ما كانت عليه اللجنة السابقة ، ولم يكن بها مشاحنات بين الناخبين .
خلاصة هذا اليوم والذي لم أشارك فيه بالتصويت هو تأكيد علي فساد الحزب الحاكم واتضح للجميع التزوير الذي حدث في كافة دوائر مصر فما لنا الآن إلا أن نصفق للحزب الوطني علي إنتهاء مسرحية الانتخابات في إنتظار المزيد والمزيد من المسرحيات وشكرا لشعبنا الكريم اللطيف الهادئ علي تركه للفاسدين والمزورين التحكم في مصيره .
بعض من البلطجية يحاولوا اقتحام الصف للدخول |
انتظار لبلطجية الحزب الوطني خارج اللجنة الانتخابية |
تكدس ومنع للناخبين من الدخول للتصويت |
السيارة المرسيدس التابعة للشوبير وبها الشخص الذي تحدث مع ضابط امن الدولة باللجنة |
ضابط أمن الدولة المتواجد داخل اللجنة والذي منع عدد كبير من الدخول |
تصوير عمرو اسامة واحمد المصري